الـنـائـب الـسـابـق ولـيـد جـنـبـلاط

عاجل

الفئة

shadow


- ما حصل منذ 7 تشرين الأول في فلسطين المحتلة هي جولة، ولم تتوقف الحرب ولن تتوقف.

- كيف يصفون في بعض الصحف العربية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق، آخر همي إذا ما كان في مأزق، فالبديل سيكون أكثر تطرفاً. 

- لا أعلم ما إذا كانوا قد سمحوا للصحافة العالمية في الدخول إلى غزّة والتصوير، ولكن من بعض الصور، واضح أن نصف غزة مدمّر.

- هل يستطيع أكثر من مليون شخص العودة إلى شمال غزّة؟ لا، هل يستطيعون البقاء في جنوب غزة؟ كيف سيبقون؟

- يُبشرنا رئيس أركان الجيش الاسرائيلي أن الحرب ستستمر على خان يونس في المنطقة الجنوبية، ما يعني أن أهالي شمال غزّة سيذهبون ضحية، إلى أين سيذهبون؟ لا زلنا في الجولة الأولى مع الأسف".

- لم يصدر عن أي مسؤول أميركي موقف لوقف إطلاق النار، فهو الذي يُجمّد القرار بالأمم المتحدة بأن يكون ثمة وقف إطلاق النار ثم الدخول بالحل السياسي إذا كان ذلك متوفراً. 

- لا أرى أي حل سياسي ولا أرى حتى إمكانية قيام دولتين.

- في أوروبا، ثمة بلجيكا وإسبانيا اللتين قالتا كلامًا جميلاً، لكن الباقي كألمانيا ترفض أي بحث، وفرنسا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكلم أخيراً بوقف إطلاق نار إنساني، لكن هذا ليس كافياً.

- الغرب وفرنسا منصاعون للناتو ولأميركا، ولا يقدموا أو يأخروا في الحل.

- برأيي دائماً بعض القادة العرب يأتون 20-30 سنة متأخرين. لقد كان ممكناً حل الدولتين، ثم قُتل رابين ودُفن موضوع أي حل سياسي مرتبط بالدولتين.

- ربما هناك مَيل لتطيير نتنياهو بسبب فساده، ولكن من هو البديل؟ وبنفس الوقت هل اليمين يستطيع أن يتحمل السلام؟ لذلك يقولون أن الحرب مستمرة بعد اطلاق سراح الأسرى.

- هل تقدم أحد من العرب بمساعدة مالية؟ تقدموا بمساعدات مالية لكن هل تقدموا بمساعدات عسكرية لحماس؟ توجهت حماس إلى إيران لأن العرب تركوها، والعرب فكروا أن ببعض المال يسكتون طموحاتهم بالتحرير.

- لو كان العرب مؤمنين بموضوع الكفاح المسلح لم نكن لنصل إلى دخول الإيراني، فأتى الإيراني ونصّب نفسه زعيم الفلسطينيين واللبنانيين والغير، لكنه دخل بسبب الفراغ العربي.

- قواعد الاشتباك في الجنوب مدروسة من الجهتين، وبمعلوماتي المتواضعة، إيران وحزب الله لا يريدان الحرب، وليس سهلا على حزب الله الدخول بحرب وأن يتهجر الشعب الجنوبي بكل طوائفه.

- ربما نتنياهو وجنرالات إسرائيل يريدون افتعال الحرب وتوريط أميركا في ظل وجود أساطيل تحمي إسرائيل، وقد تتدخل في حال ورطت إسرائيل أميركا، وفتح الحرب سهل لكن وقفها صعب، ولا أحد يعرف كيف ستقف.

- أتمنى ألا نُستدرج إلى الحرب، هذا الأمر لا أقرره، حزب الله قد يقرره لكن ثمة أيضاً إسرائيل، وهذه المرة ستكون الحرب مدمرة لأقصى درجة، في العام 2006 كان ثمة السعودية وقطر والغير، اليوم الوضع مغاير.

- هل حزب الله غريب عن البلد؟ عناصره غرباء؟ شهداؤه لبنانيون، وثمة عامل نفسي، في العام 2006 تمكن حزب الله من رد الهجمة الإسرائيلية، أبناء الجنوب يعتبرون أن الحزب يحميهم، وثمة أمور أخرى تحميه كوجود القوات الدولية والجيش اللبناني.

- نحن في بيروت بعيدين ولا نرى كريات شمونة، والجنوبيون يعرفون إسرائيل واعتداءاتها على الجنوب، الأمر يحتاج إلى الحوار لكن ثمة ناس بغير عالم.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة